فحسب تحديث لموقع هسبريس ليوم الأحد، وهو احد المواقع التي تستند على المخزن ويبث
فيها ترهاته، فإن مقريبن من الملك يكونوا قد صرحوا أن الملك أصيب بنزلة برد، وأنه
أثناء الخطاب كان يحك ويعرق وينشف، ويتململ ويتلعثم. فبالإضافة إلى حالة الإدمان
المتقدمة والتي توحي للمصاب بها أنه دائما في خطر، يبدوا أن شيئا من ذلك قد حدث
للملك قبل وأثناء إلقاء الخطاب مثل صدمة خوف مفاجئة.. فتعليق المخزن غير الذكي لأرتباك
الملك على مسمار التعب والإرهاق والسفر إلى الهند هو عذر أقبح من ذنب مادام الملك
منذ أسبوعين كان في سياحة في بلاد جانيتو.. فالملك منذ 26 أكتوبر الماضي وهو في
حالة أستجمام وراحة تامة وسياحة في الهند، ولم يقم بأي عمل حسب البروتوكول
المغربي، وهذه المدة- حوالي أسبوعين- هي فوق الكافية، لهذا فعامل الإرهاق الذي
تحجج به المخزن كان مستبعدا مئة بالمئة. إذن الأرتباك والتخبط وعدم السيطرة على
الذات وعلى الكلمات لها سبب آخر غير الإرهاق الذي تحدث عنه المخزن.. فعما قريب
سيتعرف المخزن أن الملك مصاب بإدمان شديد وصل إلى مراحل متقدمة، والتي من بينها
أرتفاع درجة الخوف في نفس المصاب، وتوهم الكثير من الأشياء لا توجد أصلا والتأثر
بالصدمات حتى البسيطة منها وعدم مقاومة الخوف. فبذهابه إلى الصحراء المحتلة التي
كانت تغلي تضاعف لدى الملك الإحساس بالخوف فأصبح يتوهم أنه فعلا سيتعرض للخطر.
وزاد من صدمة ملك المخزن أنه قبل إلقاء الخطاب، وأثناء سيره في الشارع انقطع الكهرباء
فتصور أن العمل مدبر وان هجوما سيقع عليه، فاسرع يجري في الشارع.. صدمة الخوف تلك هي
التي زات من قلقه أثناء الخطاب وزادت من ارتباكه ففقد التركيز والسيطرة على مجريات
تحركاته أثناء الخطاب..
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء