فليس معقولا إطلاقا
أن يبدأ الاتحاد الأوروبي بمطاردة الإرهابيين المغاربة ويقبض عليهم، وبالموازاة مع
ذلك تبدأ الهيئات القانونية الأوروبية حزمة إجراءات عقابية ضد المغرب في قضية
الصحراء الغربية. فبعد عمليات باريس صدر قرار المحكمة الأوروبية بعدم شرعية
التعامل مع المغرب، وبعد أيام صوت الاتحاد الأوروبي على قرار يطلب بموجبه من الأمم
المتحدة أن تتكلف المينورصو بمراقبة حقوق الإنسان، ثم يبدأ البرلمان الهولندي بمنع
المنتوجات القادمة من الصحراء الغربية، ثم تبدأ شركة توتال الفرنسية في سحب
معداتها من المغرب، وأخيرا البرلمان البلجيكي الذي طالب نوابه جماعيا بتوقيف
المبادلات التجارية مع المغرب خاصة القادمة من الصحراء الغربية. كل هذا هو إجراءات
عقابية تدريجية ضد المغرب بسبب تدخله في الشئون الداخلية للبلدان الأوروبية،
ومحاولة ضرب استقرارها. الآن وقد انكشف من يقف وراء الإرهاب الدولي في أوروبا –
المغرب- سيصبح من المستحيل تنفيذ علميات إرهابية في أوروبا اللهما إذا كانت هناك
خلايا لا تزال نائمة.
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء