الإرهابيون المغاربة يرعبون أوروبا في أعياد ميلاد رأس

Resultado de imagen de navidades en paris policiaأوروبا غاضبة من المغرب تماما.. فبسبب التهديدات التي أطلقها لمغاربةالإرهابيون، الذي يتم الاعتقاد أن وراءهم المخزن، لن تستطيع أوروبا هذه السنة الاحتفال بعيد رأس السنة. فهذه المناسبة التي ينتظرها الأوروبيون على مدى سنة سنة كاملة، ويحضرون لها ويفرحون بها للاحتفال بها، تم إلغاؤها هذه المرة والسبب هو الإرهاب المغربي. فمنذ علميات باريس التي نفذها مغاربة، تظن المؤسسات الأمنية الأوروبية ان وراءها جهاز المخزن للتأثير على بعض القرارات السياسية والعلميات الأنتخابية في أوروبا، ومطاردة الدواعشش المغاربة مستمرة كي تتم تصفيتهم قبل حلول رأس السنة. لكن يبدو ان ذلك لن يكون ممكنا، خاصة أن ثلاثة من منفذي العلميات في باريس يوجدون في حالة فرار، ويُعتقد أن المخزن هو الذي سهل عملية فرارهم، وهؤلاء لا زالت الشرطة في بلجيكا وفرنسا تظن أنهم لم يغادروا أوروبا، وأن فرصتهم للظهور وتنفيذ علميات هي رأس السنة.. وليس هروب هؤلاء المغاربة هو السبب وراء منع الاحتفالات المخلدة لرأس السنة هذه المرة، لكن لإنه تم توقيف مغربي أو أكثر في بلجيكا، وكانوا ينوون التفجير يوم رأس السنة، كما تم توقيف مغربيين إثنين في تركيا معهم متفجرات كانوا ينوون تفجيرها في رأس السنة. كل هذا التهديد المغربي الإرهابي جعل أوروبا كلها تخاف وتلغي الاحتفالات المخلدة للعام الجديد. تسببُ المخزن المغربي الذي يدعم الإرهاب في منع أحتفالات رأس السنة ستكون له عواقب وخيمة على العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في المستقبل. فإذا كانت الحكومات الأوربية، بسبب المصالح الاقتصادية، لا تريد أن تنبش علاقة المخزن بالإرهاب فإن من المحتمل جدا أن الشارع الأوروبي يثور ضد المغاربة بصفة عامة، خاصة في المهجر، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى توتر كبير للعلاقات..        

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء