كل التفجرات التي حدثت في أوروبا قام بها
مغاربة، لكن مع ذلك تصر أوروبا، في إشارة جبانة، أن ما حدث في أروبا هو إرهاب،
ومرة تنسبه إلى القاعدة ومرة إلى الدولة الإسلامية في العراق ومرة أخرى إلى
القاعدة في المغرب العربي، لكن لا تنسبه للمخزن المغربي علنا إطلاقا..
في أسبانيا سنة 2004م تم تفجير القطارات
التي تنقل المدنيين، وتم قتل المئات من الأبرياء، وتم التعرف على المجموعة التي نفذت الهجوم: كلهم مغاربة ولهم
سوابق وكانوا يتحركون بحرية في كل أوربا تحرك السمك في الماء..
جاءت تفجيرات باريس في نوفمبر الماضي وحين
تم فحص لائحة الكوماندوس الذي قام بالعملية الإرهابية تكرر نفس الشيء: كلهم مغاربة
وكانوا يتحركون في أوروبا بسهولة ويسر ويتنقلون من مكان إلى آخر كأنهم سفراء.
وحدثت تفجيرات بروكسل وحين تم فحص جثث الانتحاريين
الذين قاموا بالتفجيرات كانوا كلهم مغاربة، وكانوا معروفين لكل أجهزة الاستخبارات الأوروبية..
ورغم كل ذلك رفضت أوروبا، علنا، أن تعلن
للعالم أن المخزن المغربي هو الذي يقف برجليه وراء التفجيرات والإرهاب الذي يهز
أوروبا من حين لآخر.. في السر تعرف أوروبا أن المغرب المخزني المعروف بالخبث هو
الذي يقف وراء التفجيرات، لكن، وللمفارقة، لا تعلن ذلك.. رفضُ أوروبا التصريح أن
المغرب والمخزن هو الذي يقوم بالإرهاب في قلب أوروبا يرسل إشارات خاطئة إلى المغرب
نفسه فيظن أن هذه القارة الكبيرة تخشاه تخافه.. في الحقيقة المغرب يشكل خطرا
حقيقيا على أوروبا، فهو بلد بسبب تاريخه القذر يبتز أوروبا دائما ليحصل على
الأموال، وحين لا تدفع له يقوم بتهديدها. فالتهديد الذي يمتلكه المغرب وهو، في نفس
الوقت، ورقة الضغط الكبيرة على أوروبا هو الهجرة والمخدارت والسلاح.. فحين يريد المغرب
تهديد أوروبا يقوم بفتح البحر أمام الهجرة
سواء من المغرب أو من إفريقيا جنوب الصحراء ويغزو أوروبا في ليلة واحدة بالمهاجرين
الحالمين بالوصول إلى أضواء العالم الغربي البراقة.. ولا تحمل الزوارق التي تريد
غزو أوروبا البشر وحده، لكن تحمل، أيضا، السلاح والمخدارت وهو أسلحة ترتعد أوروبا
لسماعها فما بالك بالتعايش معها..
فكلما حدثت تفجيرات قام بها مغاربة تابعون للمخزن في
أوروبا، تنظر هذه الأخيرة إلى جهة أخرى وتروح تلفق التهم للقاعدة أو للدولة
الإسلامية في حين أن الذين قاموا بالتفجيرات لا علاقة لهم إطلاقا بالمنظمتين
الإرهابيتين..
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء