التنفيذ جاء في وقت وصلت فيه المفاوضات بين المغرب
والاتحاد الأوروبي نقطة اللارجعة، خاصة أن المحكمة الأوروبية تلح يوميا ان مدة
تقديم الطعن قانونيا قد نفَذَت، وانه حسب قانونها الداخلي هي مضطرة لتقديم نتيجة
الطعن الذي قدَّم الاتحاد الأوروبي، والتي ستكون سلبية بكل تأكيد. فضرب الاتحاد
الأوربي في عاصمته، وغير بعيد عن مقره هو رسالة واضحة للاوروبيين تعكس الدرجة التي
وصلت لها الحرب مع المغرب. وإذا كانت عملية بروكسل التي تعتبرا امتدادا لعلمية
باريس هي ضربة منظمة وراءها جهة قوية متنفذة في أوروبا- كل الاحتمالات تشير إلى
المخزن المغربي- وهذه الجهة لها مصلحة في الضغط على أوروبا وعلى الاتحاد الأوربي،
فإنه من غير المستبعد ان يحدث في الأيام القادمة جديد بالنسبة لقضية الطعن الذي
قدمه الاتحاد الأوروبي لمحكمته، والذي يتمحور حول وقف التعامل الأقتصادي مع المغرب
بسبب احتلاله، غير الشرعي، للصحراء الغربية. من جهة أخرى يمكن أن يستعمل الاتحاد
الأوروبي ورقة الصحراء الغربية من جديد للضغط على المغرب، خاصة في الأمم المتحدة
اين توجد معركة طاحنة بين الأمين العام والمغرب..
هجمات بروكسل، مثل هجمات باريس، في صالح المخزن أيضا

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء