من بين المبعوثين الذين تلقوا صفعة كان
هناك بوات محمد مبعوث الملك المغربي الحسن الثاني إلى الرئيس الصومالي زياد بري،
والذي وصل إلى مقاديشو يوم 7 غشت. خلال اللقاء مع الرئيس الصومالي، والذي كان يشغل
آنذاك الرئيس الدوري لمنظمة الوحدة الإفريقية، رفض الرئيس الصومالي الاستماع إلى
الحجج المغربية ورفع الجلسة. وحتى يكون موقف الصومال واضحا قامت وزارة الخارجية
الصومالية بإصدار بيان واضح يقول: " إنه من المهم بالنسبة للصومال أن يتم
تحرير الصحراء الغربية، والسماح لسكانها بتقرير مصيرهم ومستقبلهم.. على أسبانيا أن
تتبع الخطوات التي اتبعتها البرتغال لتصفية الاستعمار من مستعمراتها. إن الحل
الوحيد الذي سيسمح لأسبانيا أن تحافظ على مصالحها في إفريقيا هو أن إعطاءالاستقلال
للصحراء الغربية، وهو الذي بواسطته ستحافظ على صداقتها وتعاونها مع الشعوب
والبلدان الإفريقية. إن دعائم السياسة الخارجية الصومالية – يقول البيان- تعتمد
على تحرير كل القارة الإفريقية من الاستعمار."
في الاجتماع تم الإلحاح على المبعوث
المغربي أن لا يتم الإعلان إعلاميا عن أي دعم صومالي للمغرب في غزوه المحتمل
للصحرء الغربية.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء