قرار مجلس الأمن سيء جدا

Resultado de imagen de ‫مجلس الامن‬‎لا نعرف هل قرار مجلس الأمن الجديد \ القديم هو مقترح أمريكي أم مقترحفرنسي، لكن أغلبية نقاطه تشير بوضوح إلى أن فرنسا هي التي كتبته بحرية تامة وبعيدا عن أية معارضة وازنة..
التكتيك المغربي:
نجح العدو المغربي بدعم فرنسي قوي في تكتيك التمثيل غير الجدي على الأرض، ونتيجة لذلك التكيتيك حصل على مايلي:
-         تمديد بعثة اليمنوصو سنة آخرى          
-         عودة المينورصو إلى مزاولة عملها وهذا يعني أن الوضع سيعود إلى روتينه العادي الذي كنا جميعا نتذمر منه..
-         مهلة الثلاثة أشهر التي حددها المجلس سيتم احترامها من طرف المغرب بالنقطة والفاصلة، وبكل تأكيد – أكثر من التأكيد- إن الأمين العام في تقريره بعد ثلاثة اشهر من الآن سيؤكد للمجلس أن المغرب قبِل بعودة البعثة بكامل عناصرها وأنها تمارس مهامها بكل حرية.
-         بهذا التقرير وهذه الصيغة سيتم التلخص من بان كي مون وعهدته بسلام، وسيتم التخلص من روس أيضا.
-         نجح العدو المغربي وفرنسا في فرض على مجلس الأمن عدم التطرق إلى مراقبة المينورصو لحقوق الإنسان، ويبدو أن المجلس كان منشغلا أكثر بنقاش عودة المينورصو وليس بمراقبتها لحقوق الإنسان.
-         نجح العدو المغربي وفرنسا في إقحام نقطة متسللة غير برئية في القرار وهي التي تقول  " تأييده للتوصية في تقرير 14 أبريل 2008 (S / 2008/251)  التي تقول أن الواقعية وروح حل وسط بين الطرفين ضرورية لتحقيق تقدم في المفاوضات". فهذه النقطة، خاصة ذكر "الوقعية" وروح حل وسط سيركب عليها العدو المغربي للبقاء متمسكا بالحكم الذاتي..
-         نجاحنا نحن الصحراويين معنويا:
رغم  أننا سكتنا خلال فترة الحرب في كواليس الأمم المتحدة، ولم يعرف أحد هل نريد الحرب أم عودة المينورصو، إلا أنه تبين أن تكتيكنا قد نجح في افتكاك من بين أنياب فرنسا نقاطا يمكن أن نسلي بها أنفسنا معنويا وهي:
أ‌)       بقاء " حق تقرير المصير" واضحا لا غبار عليه في القرار، وهو ما حاول العدو المغربي القفز عليه. ورغم ان هذا " الحق" النظري ظل دائما قائما في قرارات المجلس إلا أن العدو المغربي حاول القفز عليه وتمييعه.
ب‌)   حسب فهمنا لم يتم ذكر أو الإشارة إلى الحكم الذاتي في القرار، وهذا يمكن أن يجعلنا نحن نستعد لمعركة العام القادم التي يبدو أنها ستكون معركة حصر المغرب في الزاوية وظهره للجدار.
تخوف مجلس الأمن من الحرب:
من خلال القرار يبدو أن مجلس الأمن متخوف تخوفا جديا من الحرب، لكن لا يظهر من أي الطرفين هو متخوف. ففي القرار نجد ما يلي:" يؤكد مجددا ضرورة الاحترام التام للاتفاقات العسكرية التي تم التوصل إليها مع البعثة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ويدعو الأطراف إلى الالتزام التام لتلك الاتفاقات."

والغريب في القرار هو أنه لم يُشدد على الاتفاقيات السياسية وهي لب وجوهر مهام البعثة.  

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng