ورغم أن الأمين العام
لجامعة الدول العربية صرح لجرية الأهرام الصادرة بتاريخ 7 اكتوبر 1974م أن الجامعة
العربية لا تريد أن تتدخل مباشرة في قضية الصحراء الغربية، إلا أنه من خلف الستار
كان يعمل بجد لمساعدة المغرب في مسعاه..
لم تقبل الجزائر
البيان، وهو الأمر الذي جعل الجامعة العربية تعيد صياغته ليشمل، إلى جانب قضية
الصحراء الغربية، قضايا مثل أهداف الجامعة العربية في الوقت الراهن، التعاون العربي
في المجالات السياسية وتحرير السواحل الصومالية..
أول مرة في وثيقة
رسمية تصدر عن جهة ما يتم ذِكر الصحراء " المغربية" وهي لغة كانت مقصودة
حتى يتم إيهام العالم ان الصحراء هي فعلا جزء من المغرب..
البيان خلق الكثير من
المشادات بين الجزائر والمغرب، وكان كان واضحا كان الوزن المصري كبيرا كي يتم
تمرير البيان.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء