نبض التاريخ: الولايات المتحدة تدعم المغرب بالسلاح ضد اسبانيا سنة 1974م
بداية نوفمبر 1974م بلغ التوتر اقصاه بين مدريد والرباط حول الصحراء الغربية،وبدأ المغرب يرسل وحدات مدنية لتقوم ببعض العلميات الاستفزازية في داخل الصحراء. شددت مدريد الأمن على الحدود وتحركت قوات البلدين نحو خط الاطصدام. لم يعجب الولايات المتحدة موقف أسبانيا الرافض لتفاوض مع المغرب لتسليم الصحراء الغربية له، فبدأت تضغط بوسائلها الخاصة: ساعدت الجيش المغربي بالدبابات والطائرات.. ففي يوم 25 اكتوبر تم تسليم للمغرب 48 دبابة من طراز 25م، وووعدته بتسليم 60 في وقت لاحق رغم وجود معارضة أمريكية لهذه الصفقة. وبالإضافة إلى الدبابات تم تسليم للمغرب، أيضا، 20 طائرة مقاتلة من طراز ف5 . وحسب مقال لجريدة الاسبانية Arriba الصادرة يوم 20 نوفمبر فإن أطقم القواعد الأمريكية العاملة في لقنيطرة وبني سليمان تم توجيهها لتدريب الجيش المغربي للاستعداد للحرب، وأنه تم جلب الكثير من الخبراء من واشنطن لصيانة العتاد المغربي خاصة الطيران مثل ف5. حسب التفسير الأمريكي الأولي لهذا الدعم العسكري السخي فإنه كان فقط بهدف تقوية النظام المغربي الذي بدأ يتجه، سياسيا، نحو الغرب. أما جريدة ya الاسبانية الصادرة في 9 نوفمبر فكتبت أن قطاعات وشركات بيع السلاح في الولايات المتحدة ساعدت الحكومة في بيع السلاح للمغرب ودعمه به كي تجد اسواقا مفتوحة في شمال غرب إفريقيا. صفقة الاسلحة الأمريكية لدعم المغرب في مواجهته مع أسبانيا كانت بهدف الضغط على أسبانيا كي تتفاوض مع المغرب وتسلم له الصحراء الغربية بدون الرجوع للامم المتحدة. بعد الصفقة بدأت بعض الأوساط في مدريد، حسب إذاعة " إفف" الأسبانية ليو م12 نوفمبر تتحدث أن الولايات المتحدة غيرت من سياستها اتجاه أسبانيا واختارت المغرب. التململ الأسباني جعل الولايات المتحدة تبرر بيعها للاسلحة للمغرب بأنه يدخل في إطار صفقة قديمة وطويلة المدى هدفها هو تعويض السلاح المغربي الذي تم تدميره في حرب الشرق الأوسط. الضغط الأمريكي ببيع السلاح للمغرب لمواجهة أسبانيا أى بنتيجته أيياما بعد ذلك، عندما قرر الأسبان، سريا، التفاوض مع المغرب وترك الاستفتاء جانبا.
بداية نوفمبر 1974م بلغ التوتر اقصاه بين مدريد والرباط حول الصحراء الغربية،وبدأ المغرب يرسل وحدات مدنية لتقوم ببعض العلميات الاستفزازية في داخل الصحراء. شددت مدريد الأمن على الحدود وتحركت قوات البلدين نحو خط الاطصدام. لم يعجب الولايات المتحدة موقف أسبانيا الرافض لتفاوض مع المغرب لتسليم الصحراء الغربية له، فبدأت تضغط بوسائلها الخاصة: ساعدت الجيش المغربي بالدبابات والطائرات.. ففي يوم 25 اكتوبر تم تسليم للمغرب 48 دبابة من طراز 25م، وووعدته بتسليم 60 في وقت لاحق رغم وجود معارضة أمريكية لهذه الصفقة. وبالإضافة إلى الدبابات تم تسليم للمغرب، أيضا، 20 طائرة مقاتلة من طراز ف5 . وحسب مقال لجريدة الاسبانية Arriba الصادرة يوم 20 نوفمبر فإن أطقم القواعد الأمريكية العاملة في لقنيطرة وبني سليمان تم توجيهها لتدريب الجيش المغربي للاستعداد للحرب، وأنه تم جلب الكثير من الخبراء من واشنطن لصيانة العتاد المغربي خاصة الطيران مثل ف5. حسب التفسير الأمريكي الأولي لهذا الدعم العسكري السخي فإنه كان فقط بهدف تقوية النظام المغربي الذي بدأ يتجه، سياسيا، نحو الغرب. أما جريدة ya الاسبانية الصادرة في 9 نوفمبر فكتبت أن قطاعات وشركات بيع السلاح في الولايات المتحدة ساعدت الحكومة في بيع السلاح للمغرب ودعمه به كي تجد اسواقا مفتوحة في شمال غرب إفريقيا. صفقة الاسلحة الأمريكية لدعم المغرب في مواجهته مع أسبانيا كانت بهدف الضغط على أسبانيا كي تتفاوض مع المغرب وتسلم له الصحراء الغربية بدون الرجوع للامم المتحدة. بعد الصفقة بدأت بعض الأوساط في مدريد، حسب إذاعة " إفف" الأسبانية ليو م12 نوفمبر تتحدث أن الولايات المتحدة غيرت من سياستها اتجاه أسبانيا واختارت المغرب. التململ الأسباني جعل الولايات المتحدة تبرر بيعها للاسلحة للمغرب بأنه يدخل في إطار صفقة قديمة وطويلة المدى هدفها هو تعويض السلاح المغربي الذي تم تدميره في حرب الشرق الأوسط. الضغط الأمريكي ببيع السلاح للمغرب لمواجهة أسبانيا أى بنتيجته أيياما بعد ذلك، عندما قرر الأسبان، سريا، التفاوض مع المغرب وترك الاستفتاء جانبا. 
نبض التاريخ: هواري بومدين والأمريكان والصحراء الغربية(اا)
ويواصل بومدين في مكالمته الطويلة مع نائب
كيسنجر، اثرتون، ودائما حسب وثيقة للسفارة الأمريكية بالجز
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء