بان كي مون مُصر على تطبيق توصية مجلس الأمن الأخيرة

Resultado de imagen de ban ki moonفي الواقع ما حاول المغرب الترويج له أنه مفاوضات بين الأمين العام للأممالمتحدة والمغرب حول عودة عناصر المينورصو المطرودين لم تكن مفاوضات، لكن كانت توسلات من طرف المغرب وإصرار من جهة الأمين العام. فالأمين العام، أنتقاما من سوء أخلاق المغرب ومن نذالته ومن حقارته في التعامل المشين معه في مارس الماضي، يرفض الآن المفاوضات معه. فالأمين العام حسب تصريحه الأخير في الشبكة العنكبوتية يرفض التفاوض مع المغرب، وقال أن المفاوضات معه وصلت إلى طريق مسدود، ولم تحرز أي تقدم. تصريح بان كي مون هكذا بهذه اللغة وفي هذا الوقت يريد من خلاله أن يحرض مجلس الأمن وينذره أن الوقت بدأ ينفذ، وان المغرب لازال لا يريد تطبيق التوصية الأخيرة للمجلس، وعلى هذا الأخير- المجلس-، خاصة الولايات المتحدة، أن يستعد للدخول مع المغرب في معركة كبيرة إّذا واصل رفض عودة المينورصو. فبعد شهر تقريبا من صدور التوصية لازال المغرب يرفض تطبيقها. بالنسبة للأمين العام لا يريد التفاوض ويضع على الطاولة توصية مجلس الامن الواضحة التي لا تقبل التأويل ولا التفسير ما بين لاسطور والتي تشترط عودة عناصر المينورصو بكامل الصلاحيات في غضون ثلاثة أشهر.
بالنسبة لمغرب يريد الحصول على تنازلات من طرف الأمانة العامة بحيث يتم حفظ ماء وجهه بسبب أنه قال ان قرار الطرد نهائي ولا رجعة فيه. في حالة عودة العناصر المطرودة سيحس الشعب المغربي ان بلده بلا سيادة وأن مجلس الامن يتحكم فيه، لهذا يحاول المخزن إيجاد صيغة مع الأمين العام تضمن حفظ ماء وجه المخزن المغربي.
في الحقيقة يبدو ان الولايات المتحدة مصممة أكثر على تطبيق توصية مجلس الأمن بجعل عناصر المينورصو تعود إلى مزاولة عملها، وهذا واضح من خلال الهجمة الشرسة التي يشنها المخزن هذه الايام على الولايات المتحدة إعلاميا وسياسيا.
في المغرب وصل الأمر إلى مستوى مضحك. فعلى ما يبدو أن المخزن يريد الأمين العام أن ياتي بعناصر جديدة محل العناصر المطرودة، ويريد أن تحدث العودة ف سرية تامة بدون ان يعلم بها الراي العام خاصة المغربي..            


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng