في عالم الكرة يمتلك زين الدين زيدان في رأسه
ذهنا خارقا للعادة استطاع أن يسحر به العالم كله فوق البساط الأخضر حين كان لاعبا.
وإذا كان زيدان استطاع أن يسحر العالم بذهنه الذي تفتق عن فنيات كورية فوق المربع
الأخضر فإنه استطاع برأسه او جمجمته أن ينال إعجاب الملايين الآخرين.. فرأس زيدان
هي التي جعلته يمنح لفرنسا كأس العالم سنة 1998م عندما سجل هدفين برأسه، ورأس
زيدان هي التي جعلته يصبح أشهر شخصية في كأس العالم سنة 2006م عندما نطح لاعبا
إيطاليا وطرحه أرضا بسبب أنه سبه.
ولم
يحقق زيدان لريال مدريد أغلى كأس أوروبية، لكنه منحه تشجيع شعبي دوليتين هما
الجزائر وفرنسا. فمنذ أن أصبح زين الدين مدربا للريال تحول كل مشجعي البارصا في
الجزائر وفرنسا إلى تشجيع ريال مدريد حبا في زيدان، كما أنه هو أيضا لم يخذلهم
فحصد لهم أغلى كأس في أوروبا.. وإذا كان زيدان قد نجح كلاعب ومدرب ذكي فإن
الاوروبيين الآن يرشحونه كي يصبح رئيس الفيفا أو الفيدرالية الاوروبية لكرة القدم.
سيكون لزيدان شأن كبير كمسئول في الفيفا إذا لم يحدث أي شيء غير عادي.
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء