اليوم يمر الشعب
الصحراوي بمصيبة أخرى هي فقدان مناضل آخر من صفوفه هو الرئيس محمد عبد العزير الذي
أنضم، وهو في منصب الرئيس، إلى قائمة الشهداء المفتوحة.
فما أن علم العدو بوفاة
الرئيس الصحراوي حتى بدأ يطلب ويزغرد ان الشعب الصحراوي سيندثر ويفشل، ,ان وحدته
ستتفكك، وأن محمد عبد العزيز هو الذي كان ضامنا لوحدته وصموده، وأن القضية بالنسبة
للعدو أنتهت مع نهاية الرئيس الراحل محمد عبد العزيز..
في داخل الشعب الصحراوي،
ومثلما حدث سنة 1976م بفقدان الولي، بدأ يتغلغل إلى نفوس البعض الشك أن الطامحين
إلى الرئاسة، وان الضعاف الشخصية، وان غير المؤمنين بقوة الشعب الصحراوي يمكن أن يؤثروا
ويتأثروا برحيل محمد عبد العزيز..
التاريخ يقول أن الشعوب
القوية هي التي تبني نفسها وقوتها وتستلهم من مصائب الفقد الدورس لتتقوى، وأنها تتقوى
أكثر كلما ألمت بها مصيبة.. فمثلما هب الشعب الصحراوي غاضبا سنة 1976م بعد استشهاد
الولي ليحرز أكبر الانتصارات والمكاسب والاعترافات، بكل يقين أنه الآن، بعد رحيل
محمد عبد العزيز، سيهب من جديد ليحرز انتصارات جديدة ويعيد العدو إلى حظيرة اليأس.
المجد والخلود للشهداء، والشعوب خالدة لا تهتز برحيل الرجال.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء