يوم 7 فبراير 1975م عقدت
الحكومة الأسبانية اجتماعا عاجلاخصصته للرد على التهديد المغربي برفع قضية سبتة ومليلية
إلى الأمم المتحدة كمدينتين يجب تصفية الاستعمار منهما. عقب الاجتماع أصدرت الحكومة الأسبانية بيانا
تقول فيه: أ) إن المغرب يهدد الوحدة الترابية لأسبانيا، والتي تتوافق مع قرارات
الأمم المتحدة خاصة القرار 1415 لسنة 1960م؛ ب) لقد تعاونت أسبانيا، دائما، مع
الامم المتحدة خاصة ما يتعلق بتصفية الاستعمار في الأراضي الواقعة تحت سيادتها.
فمليلة وسبتة والجرز الجعفرية وصخور الحسيمة هي جزء من أسبانيا، وقد أعترف المغرب
بنفسه بذلك أكثر من مرة؛ ج) الحكومة الأسبانية سترد على المغرب في الأمم المتحدة
بالطريقة المناسبة؛ د) إن الحكومة الأسبانية ستكون بالمرصاد للأدعاءات المغربية
غير المؤسسة التي تستهدف الوحدة الترابية الأسبانية خاصة ما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلية.
وخلص البيان إلى أن
الحكومة الاسبانية سترد بكل الوسائل على أية محاولة مغربية لغزو أي جزء من الأراضي
الأسبانية التي لا تقبل الجدال..
على الأرض ردت أسبانيا على التهديد المغربي
بغزو سبتة ومليلية ببعث وزير الدفاع الفارث اريناس إلى المدينتين ليقوم بالتحضير
الميداني لمواجهة أي استفزاز مغربي. في اليوم الثاني بعثت اسبانيا فرقطات وغواصات
عسكرية إلى مياه سبتة ومليلية وأستعدت للحرب.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء