الآن هناك تكهنات أن الرئيس الموريتاني يفكر في فتح سفارة للجمهورية
الصحراوية في نواقشوط، لكنها فقط مجرد تكهنات. فالموريتانيون يعتقدون أن رئيسهم
يمكن أن يفعلها، وأنه مثلما وقف في وجه أكبر شيطان لايقدر عليه أحد وهو إسرئيل
فإنه قادر الآن على الوقوف في وجه الشيطان الأخر وهو المغرب. يأتي الحديث عن فتح
سفارة للجمهورية العربية الصحراوية اليمقراطية في نواقشوط مصاحبا للبهدلة التي
تعرض لها وزير الخارجية الموريتاني بعد أن رفض المغرب استقباله في مرتين، وأن هذا
هو السبب الذي جعل الحديث عن فتح سفارة صحراوية في نواقشوط يطفو على السطح.
في الحقيقة فتح سفارة صحراوية في نواقشوط يبدو صعبا للاسباب التالية:
-
فرنسا والمغرب
يقفان بقوة وحزم في وجه هذه الفكرة؛ الخارجية الموريتانية لا يبدو ان الرئيس هو
الذي يسيطر عليها لكن تسيطر عليها لوبيات لها علاقة بفرنسا والمغرب معا مثل عائلة
ولد مكناس؛ موريتانيا تحاول أن تجعل بعض التوازن الصعب بين علاقتها مع المملكة المغربية
والجزائر فترضي هذه الأخيرة أنها تعترف
بالجمهورية الصحراوية كما ترضي الأولى بأنها لا تقيم معها علاقات دبلوماسية.
في ظل كل هذا لا يتعتقد الكثير من
الموريتانيين ان موريتانيا قادرة على فتح سفارة صحراوية في نواقشوط اللهما إّذا
تخلص الرئيس من التخوف من اللوبي الفرنسي المغربي وقام بفعل كبير مثل فعل قفل
السفارة الإسرائيلية في نواقشوط وهو الفعل الذي رفع من شعبيته.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء