-
أن الأمين العام
للأمم المتحدة بدأ جولته في مارس الماضي من أسبانيا، ويكون قد وضعها أمام الأمر
الواقع وهو أنها لازالت مسئولة عن إدارة الإقليم حتى يتم تقرير مصيره. فطلب شخصية
مثل الأمين العام لأسبانيا أن تتحمل مسئولياتها في الصحراء الغربية هو أمر محرج
لأسبانيا.
-
ثانيا، يجب أن لا
ننسى أن محامي الاتحاد الأوروبي، يوم 13 سبتمبر 2016م، قال في حكمه الموجه للاتحاد
الأوروبي أن أسبانيا لازالت هي المسئولة عن إدارة الإقليم وتستطيع أن تبرم اتفاقيات
باسم الشعب الصحراوي. هذا أيضا أمر محرج آخر لأسبانيا، خاصة أنه صدر من جهة
اوروبية قانونية.
-
ثالثا، خروج بريطانيا
من الاتحاد الأوروبي جعل دول الاتحاد تضغط عليها، واسبانيا، بسبب قضية تقرير
المصير في جبل طارق تمتلك ورقة ضغط كبيرة.
كل هذه الأسباب مجتمعة تجعل أسبانيا تعلن في
الأمم المتحدة أنها، بصفتها قوة مديرة قانونيا للإقليم، فإنها تقف مع الأمم
المتحدة في البحث عن حل له مواصفات أهمها تقرير مصير الشعب الصحراويز إن هذا لا يعني
أي تغيير في الموقف الرسمي الأسباني المؤيد خفية للمغرب، ولا يجب أن نعطيه أكثر من
حجمه.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء