وتدخل ممثل المغرب، السليوي، وقال في كلمة مختصرة أن بلاده تدعو إلى
التفاوض، وان قرار 1541 يؤكد ان هناك الكثير من الطرق لتقرير المصير، ويؤكد على سلامة
الوحدة الترابية. في تدخله أمام المجلس قال السفير الأسباني، دي بينييز، أنه على
الجمعية العامة أن تعالج قضية الصحراء الغربية من حيث أنها إقليم لم يقرر مصيره
بعد، واستنتاجات المغرب وموريتانيا تتعارضان مع رأي محكمة العدل الدولية، وكذا
تقرير لجنة تقصي الحقائق، والجمعية العامة هي الهئية الوحيدة المختصة التي تستطيع
التعامل مع هذه القضية.
طلب السفير الجزائري التدخل من جديد ردا على مغالطة السفير المغربي، وقال
انه حتى قرار 1541 الذي تحدث عنه المغرب يقول انه يجب استفتاء الشعب حول الطريقة
التي يجب ان يتم بها تقرير المصير، وحتى إذا أراد ان ينضم فجيب الرجوع إليه لإنه
هو السيد. إن الجزائر ليست ضد أن تندمج الصحراء الغربية في المغرب أو في موريتانيا،
لكن، في كل الحالات، لكن يجب أن يكون هذا نتيجة اختيار حر. إن الجزائر لا تعترف ان
تلك الإدعاءات المغربية والموريتانية يجب أن يتم تطبيقها بالقوة.
أنتهت المداولات وتم تبني القرار، وبدأ الأمين العام، كورت فالد هايم، يحزم
حقائبه متوجها إلى عواصم الدول المعنية والمهتمة تنفيذا لقرار مجلس الأمن.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء