نبض التاريخ: قرار سنة 1972م الخاص بالصحراء الغربية


Resultado de imagen de ‫الامم المتحدة سنة 1972 الجمعية العامة‬‎انتهت المناقشات الساخنة سنة 1972م دون حسم من قبل اللجنة الرابعة فيقضية الصحراء الغربية،  وأنتهى كل شيء، وانتظر الجميع القرار النهايء الذي صدر يوم 14ديسمبر 1972م تحت رقم 2983م، والذي  سارت فيه الجمعية العامة، كالعادة، على الخطوط العريضة للقرارات السابقة الخاصة بالصحراء الغربية مع اضافة بعض النقاط الثانوية مثل:-
- بعد ان ذكرت بقراراتها السابقة، وتأسفت كون أسبانيا لم تقدم إيضاحات كافية بخصوص الشروط والمهل التي ستترك فيها الاقليم يقرر مصيره. ان الجمعية العامة تؤكد الحق المشروع لسكان الصحراء في تقرير المصير والاستقلال طبقا لقرار 1514 الصادر عن الجمعية العامة.*
- تعرب عن دعمها وتضامنها مع سكان الصحراء، وتطلب من الحكومة الاسبانية، طبقا لتعهداتها ومسوؤلياتها، كقوة إستعمارية ان تتخذ اجراءات فعالة من أجل تهيئة الظروف الملائمة لكي يمارسوا حقهم في تقرير المصيربحرية.
- تؤكد شرعية الكفاح الذي تخوضه الشعوب المستعمرة، خاصة سكان الصحراء الغربية من أجل ممارسة حقهم في تقرير المصير، وتطلب من كل الدول ان تقدم لها الدعم المادي والمعنوي الأساسي في هذا الكفاح.
وطلبت الجمعية العامة من الامين العام ان يرسل بعثة اممية فورا الى المنطقة بعد التشاور والتنسيق مع القوة الاستعمارية والدول المجاورة.  
أهم نقطة في القرار، والجديدة هي أن الجمعية العامة شرَّعت الكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير، وطلبت من الدول أن تدعم هذا الكفاح.. 
اثناء التصويت حظي القرار بتائيد واسع، وصوتت لصالحه الجزائر وموريتانيا وامتنع المغرب عن التصويت.
بعد صدور القرار تأكد للجميع ان المغرب واسبانيا يعرقلان، كل بمفرده، عملية تصفية الاستعمار، فالمغرب لايريد اي أستفتاء في ظل التواجد الاسباني، ويريد العملية ان تتم بعد رحيل اسبانيا ليفرض نفسه كطرف في السؤال، اما أسبانيا فلاتريد، هي الاخرى، الاستفتاء ان يتم بسرعة لإنها لم تكمل ترتيباتها السياسية في الصحراء والقاضية بالالتفاف على ثقة السكان، ومنحهم حكما ذاتيا تشرعه لها الامم المتحدة. وتبخر تقرير المصير في الصحراء الغربية بين المناورة الاسبانية، من جهة، والمناورة المغربية المعاكسة أمام تردد الامم المتحدة في اتخاذ قرار فعال. فمنذ سنة 1966م والمنظمة تنتظر الضؤ الاخضر من اسبانيا لإرسال بعثة اممية الى الصحراء، واسبانيا تماطل وتختلق الاعذار في سبيل تهيئة المنطقة والمناخ ظاهريا للاستفتاء لكن باطنيا تهيئها الاً للحكم الذاتي، اما المغرب فانتهج سياستين، اعتبرهما شرطين،  اولهما المناداة برحيل أسبانيا، والثاني اعادة المنفيين الى الصحراء للمشاركة في الاستفتاء لتعويم عدد السكان الصحراويين القليل في اضعافهم مرات عديدة من المغربيين الذين يدعون انهم من اصل صحراوي.


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng