نبض التاريخ: ندوة ممثل اسبانيا الدائم بنيورك سنة 1975م
بعد إعلان الحسن الثاني في خطابه يوم 16
اكتوبر أنه سيغزو الصحراء الغربية عن طريق مسيرة "سلمية"عقد ممثل
أسبانيا الدائم بالأمم المتحدة، خيامي دي بيننز، ندوة صحفية يوم 17 اكتوبر تحدث
فيها عن خطاب الملك المغربي، وعن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية. في الندوة
قال خايمي دي بينييز " إن رأي محكمة العدل الدولية قد أنصف أسبانيا التي
أصبحت مقتنعة أن الصحراويين يجب أن يقرروا مصيرهم. أسبانيا سوف لن تخضع للتهديدات.
فإذا أرادت الجمعية العامة أن تنهي أسبانيا تواجدها في الصحراء الغربية فستفعل ذلك
مباشرة. فتواجد أسبانيا أصبح الآن خاضعا لشيء واحد وهو ترقب انتقال للسلطة. "
حين تمت مساءلته هل سيُقدِم المغرب على تنظيم مسيرة قال دي بينييز:" لا أعتقد
أن ذلك يمكن أن يحدث، وإّذا حدث فقد أخبرت سابقا الأمين العام كيف ستتصرف أسبانيا.فإّذا
تدهور الوضع ستغادر أسبانيا الإقليم، لكن ستضع القضية أمام مجلس الأمن، وستطلب منه
أن تستعمل القوة إذا أقتضت الضرورة." وفي إجابته حو سؤال ماذا ستفعل أسبانيا
في الأيام القادمة قال:" أسبانيا ستعرف كيف تجتاز ذلك الحاجز عندما تصل
الأمور إليه. إنني لا أفهم لماذا لا ينتظر المغرب ماذا ستعفل الجمعية العامة مع
قرار محكمة العدل الدولية. أنني أكرر- يقول دي بينيز- أنه في حالة أن يقوم المغرب
بالمسيرة فإن أسبانيا ستدعو مجلس الأمن. لا يمكن أن نبقى ننبح مثل كلاب المزرعة.
في تقديري انه مع بداية سنة 1981م فإن دولة صحراوية مستقلة ستبدأ تصدير الفوسفات
الذي سيكون ربحه حوالي 800 مليون دولار. أسبانيا تريد ترك الصحراء سلميا لكن تتمنى
أن تستعيد الاستثمار فيها."
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء