نبض التاريخ: محضر استجواب الشرطة الأسبانية لسيدي احمد ولد مبارك ولد رحال بعد اعتقاله اثر مظاهرات الزملة التاريخية 1970م ( الجزء الأول)

يوم الاستجواب: 26 جوان 1970م 
Resultado de imagen de ‫سيدي احمد رحال‬‎قبل الدخول إلى ترجمة وثيقة الاستجواب:
سيدي احمد مبارك رحال هو شخصية مهمة في التاريخ النضالي الصحراوي الحديث، وكان من بين الشخصيات الديناميكية التي لعبت دورا كبيرا في تأطير المناضلين في الحركة الطليعية، وتم أعتقاله وسجنه بعد مظاهرات 17 جوان 1970م، ويعتبر هو أخر شخص شاهد بصيري يوم ذهب به الأسبان إلى غير رجعة لإنه كان معه في نفس السجن. بعد دخول المغرب إلى الصحراء الغربية تم اعتقال سيدي احمد رحال وقضى الكثير من السنوات في سجن قلعة مكونة. بعد اعتقاله في جوان 1970 استجوبته الشرطة الأسبانية وسجلت ذلك الاستجواب الذي ننشره اليوم مترجما حرفيا. لم ننزع منه أي شيء ما عدا أسماء قبائل الأشخاص الذين تورد أسماؤهم هنا. وترجمتنا لهذه الوثيقة الهامة القصد منها هو تسليط الضوء أكثر على جزء من تاريخنا المعاصر وتاريخ نضال الحركة الطليعية خاصة ما يتعلق منه ببحث الحركة الدوؤب عن السلاح لتفجير الكفاح المسلح..

الوثيقة:
-         السكن في شارع Morino Oliva num:1   
عمره 26 سنة، يعمل في O  y P   عامل بسيط.
في أحد الأيام جاء عبد الواحد سيد المصطفى حمية، وهو رفيقه في العمل، وقال له بأنه بعد نهاية العمل يريد اللقاء معه. حين وصل وجد مع عبد الواحد حوالي 12 شخصا هم:
عبد الواحد، محمد فاضل بوخرص سيدي محمد، حسان محمد سالم معطلا، نفعي خطاري سيديا، السالك بابي يوسف، احمد دادي الناجم، عبد العزيز سيد احمد اعلي موسى، سويدي نافع سيد امو، عالي السالك عبد الودود، محمد الحسان محجوب، سعيد محمد احمد براهيم، محمد سالم براهيم السالم لبيض.
قالوا له أن هناك حزب مؤسس، ويريدون انضمامه اليه، فهو منظم، و93% من الناس المنضمين إليه لا يريدون الصدام لا مع المغرب ولا مع موريتانيا ولا مع الجزائر ولا مع أسبانيا، ويريدون فقط حقكم في مطالبة الحكومة الأسبانية بتفسير لماذا سلمت وادي درعة فما تحت للمغرب، ولماذا سلمت للفرنسيين الصحراء الجزائرية مثل منطقة تندوف، وفي نفس الوقت أٍسبانيا كانت قد سلمت جزءا( من الصحراء) للموريتانيين. يريدون أيضا أن يتم تمثيلهم في الأمم المتحدة، يريدون نزع سلطة الشيوخ ووضع مكانهم شبابا مثقفين. كل هذه المطالب سيعرضونها على الحكومة الأسبانية مثلما قالوا له( سيد احمد) في أول اجتماع حضره. بعد ذلك اقسم على القرآن أن يدافع عن دينه، عن شعبه، وعن وطنه. دفع 500 بسيطة للحزب إلى محمد سلامة لعروسي، وفي الشهر الموالي دفع 285 بسيطة. قائد الحزب العام هو بصيري، والأموال يتم بعثها إلى السمارة نهاية كل شهر. في الدورة كان مسئولو الحزب هناك هم احمد احمد سالم بليلة، وبابا احمد عبدي لحبيب، ومحمود يحي هدة، وفي طريق الحكونية المسئولون هم محمد ددي محمد مولود، وعبد الل حميادي، . بالنسبة لوثائق الحزب قال( سيد احمد) أنها بحوزة عبد الواحد، أما لائحة ( دافعي) الأموال فهي بحوزة محمد سلامة لعروسي، وهناك شخص آخر بحوزته وثائق هو بلال بشري الوالي.
يعلم ( سيد احمد) بالشريط المسجل- يقصدون الشريط الذي يحمل مذكرة بصيري إلى السلطات الأسبانية- واستمع إليه، رغم أنه لا يعرف الآن أين يوجد الآن. الشريط كان من نوع AIWA ، صغير، مُسجِّلة. بالنسبة لخطري يعرف( سيد احمد) أنه تبرع ب 10 الاف بسيطة، رغم أنه لم يشاهده، ويبدو أيضا أن براهيم سعيد الجماني تبرع ب5 الاف بسيطة، أما اخوته الآخرون فلا يعرف كم دفعوا.
في منزله (سيد احمد رحال) اجتمع ذات يوم الكثير من الرجال، وهناك حرر وكتب بصيري رسالة للسلطات الجزائرية. طلبوا من الحكومة الجزائرية بان تمدهم بكل ما يطلبونه لها، ويطلبون، أيضا، من نفس الحكومة لقاءا معها في تاريخ لاحق. هذه هي الخطوط العريضة للرسالة( للحكومة الجزائرية). هذه الرسالة تم تسليمها للسلطات الجزائرية. بالنسبة لطلب المساعدة بالاسلحة من الحكومة الجزائرية لم اسمع- يقول سيد احمد- بذلك في تلك المناسبة، لكن نعم سمعتهم يتحدثون عن شراء لندروفير. هذه السيارة كانت مخصصة للتنقل بين المراكز للقيام بالدعاية بداية من مراكز منطقة الشمال وصولا إلى مراكز الداخلة.
هم كانوا يريدون في الحقيقة طلب أسلحة من السلطات الجزائرية، وكانوا يثقون في أنها ستمدهم بها مجانا أو يشترونها. قبل المڭار تم الحديث عن السلاح، لكن توصلوا إلى اتفاق بان يتم ترك موضوع السلاح إلى المكار الأخير.  وتساءل المُصرح(سي احمد) كيف يمكن جلب الأسلحة، فقال له بصيري، إن الأسلحة لا يمكن أن تأتي بالسيارات لإنه يمكن اكتشافها بسهولة، وبأنه من الأحسن نقلها فوق الجِمال أو على الأرجل عن طريق أشخاص بدويين، أو تساعد الحكومة الجزائرية في إدخال تلك الأسلحة إلى الإقليم. بالنسبة لجلب الأسلحة، إذا كانوا سيجلبونها على الجمال، كانوا يفكرون في شخصين اسمهما على التوالي: السالك لعبيدي والسالك احمد بابا سيدي عباس. كانوا يفكرون في هذين الشخصين لإنها يعيشان في الميدان ويرحلون بين الصحراء، الجزائر وموريتانيا. لا يريدون( أعضاء المنظمة ) طلب أسلحة من المغرب وفي حالة أن يقترح احد ذلك فإنه لا يعجب بقية الأعضاء. إن الرغبة في عدم ربط علاقات مع المغرب ترجع إلى أن المغرب يطالب بالصحراء الغربية. في إحدى المناسبات قال بصيري له( لسيد احمد)، بأنه في السمارة هناك شخص من المنظمة عنده مسدس وعدة أسلحة Mosquetones، لكن لم يقل له من هو. (في نفس الجلسة) علق الصالح عبد الرحمان قائلا انه بالنسبة للاسلحة لا توجد هناك مشكلة لإن الصحراويين لديهم أسلحة. ويعترف( سيد احمد) بأنه- بصيري- تحدث في مناسبات عدة عن الشيوخ وعن عدم أهليتهم وأنهم فقط يفكرون في تقاضي الأجور،  وبالنسبة لاستهدافهم وقتلهم فإنه لم يقل أي شيء وإذا قاله فإنه هو ( سيد احمد) لم يسمعه.
كان حاضرا في المظاهرات( سيد احمد)؛ اعطاه بصيري ورقة في الصباح، وقال له إذا جاء الحاكم العام للمظاهرة سلمها له. هذه الورقة هي الرسالة التي يعرض فيها مطالبه على الحكومة، وعندما جاء الحاكم أعطاها له، كما يعترف( سيد احمد) أن أكثر الذين كانوا يحثون الناس على التظاهر هم احمد القائد صالح، ومحمد ولد الحسان. بقى( سيد احمد) في المظاهرة حتى الساعة 3 عندها بعثوا له رسالة يقولون له فيها أن هناك احد ما يريد (رؤيته) في داره. كان في انتظاره سيدي احمد المصطفى (شيخ) ومعه أحمد باب من جديرية. كانوا يتحدثون في أشياء لا قيمة لها. لاحقا، على الساعة السادسة، ذهب الى المظاهرة ووجد أن الأمر تحول إلى مشادة؛ دخل فيها (مع المتظاهرين). وفي خضم المشادة جاء يبحث عنه محمد ددي ومحمد مولود والشيخ ولد عبيد، وطلبوا منه أن يذهب للقاء خطري ليقول له أن المشادات حدثت. ذهب( سيد احمد) إلى دار خطري. في دار خطري حكى له كل شيء، وسأله خطري ماذا سيفعل هو؟ من دار خطري توجه( سيد احمد) مرة أخرى إلى المكان، لكن وجد أن الترسيو كان هناك، وكان الناس يهربون. عاد إلى منزله وقضى هناك تلك الليلة كلها. في اليوم الموالي ذهب إلى العمل وبقى هناك حتى الثانية (مساء). قضى ذلك المساء في داره إلى الليل. على الساعة التاسعة مساء جاء يزوره عبد الواحد سيد المصطفى، وقال له انه يظن أن الحكومة ستلقي القبض على الجميع، وقال له أيضا أنه هو في تلك الليلة وأربعة آخرون سيهربون إلى موريتانيا وانه هو سيرافقهم. لكن المُصرح( سيد احمد) قال له لا، وانه سيذهب إلى عائلته في مهيريز ( منطقة تفاريتي). على السادسة في الصباح خرج من داره متجها إلى الحي الحجري؛ تناول الشاي في دار ومضى مترجلا. من ثَمَّ توجه إلى بيشار، وصعد إلى شاحنة وجدها هناك وتوجه إلى بوكراع. بقى هناك ليوم واحد. من بوكراع ذهب إلى قهوة Cafetín  MUSGA، ومن هناك أخذ شاحنة لاحمد القائد صالح وبعدها أخذ transahara ووصل إلى غور البرد، وبعد وصوله بقليل ألقت القبض عليه دورية للشرطة وقادته للسمارة.
في اجتماع حصل في دار المُصرح( سيد احمد) كان بصيري يتحدث مشجعا الناس وباعثا للحماس فيهم، قائلا لهم أن لا يكونوا جبناء وأن يكونوا مستعدين لكل شيء، وان كل حرية تتطلب الدماء. وقال بصيري بأنه لا يتوقع أن يسيل الدم هنا. كان بصيري يتكلم لمدة ربع ساعة تقريبا، ثم تكلم بدة وقال انهم يريدون الاستقلال، لكن بدون إراقة دماء مثلما حدث في موريتانيا. بعد ذلك واصل بودة قائلا بان الذي يجب أن يفعلوا كلهم هو أن يتحدوا ويجمعوا قواهم. وقال بصيري أنه لا أحد يخشى الموت لإن الجميع سيموت في الأخير، وأفضل شيء يمكن أن يحصل لشخص هو أن يموت يطالب بحقه. وقال بدة أنه لا يجب أن يترك أي أحد( صحراوي) دينه أو يتحول إلى دين الأوروبيين.

أيام قبل مظاهرة 17 يونيو تحدث بصيري وقال أنه سيكون من الضروري شراء آلة للتصوير. كانت الفكرة أن يتم اختيار أربعة عشر شخصا وكتابة مذكرة وتقديمها للحاكم العام. والذين سيحضرون المظاهرة سينقسمون على ثلاثة أو أربعة مجموعات، واحدة منها تقوم بمظاهرة تخرج من حي المقبرة تحمل لافتات، أما المجموعة الأخرى فتخرج من أمام كوارطيل تروباس نوماداس والثالثة تخرج من الحي الحجري.أما نقطة الألتقاء والتجمع فتكون في مركز الساحة أين يوجد المقر العام( للحاكم). بعد ذلك سيذهب الأربعة عشر (المختارون) للقاء الحاكم العام وتقديم له المذكرة. وسيقوم المصور بتصوير المظاهرة. في حالة أن لا تستجيب الحكومة لمطالبهم سيتم بعث الصور والأفلام إلى الجزائر ومنها إلى الأمم المتحدة. ويتطرق المُصرح( سيد أحمد) إلى أن بصيري هو شخصيا من كان سيحمل الصور (إلى الجزائر) رفقة شخصين آخرين. كانت المطالب( مطالب الحركة) تقتضي من الحكومة نزع الشيوخ وتقرير مصير الصحراء خلال فترة من السنوات غير محددة، ستقوم خلالها الحكومة بتأهيل الناس( الصحراوين) ليحكمون الصحراء بأنفسهم. هؤلاء التالية أسماؤهم هم الذين كانوا سيسلمون المذكرة إلى الحاكم العام:
-    محمد الحسان المحجوب، بدة أحمد حمادي، الحسين ولد علال ولد الحسين، سويدي ولد نافع ولد سيدي امو، عبد العزيز ولد سيد احمد ولد اعلي موسى، الشيخ ولد عبيد، بشير ولد سويليكي ولد بلقاسم، سيد براهيم ولد سلامة ولد جدود، نفعي خطاري سيديا، بيبان ولد الديديس ولد محمود، بابا احمد السالك اندور، براهيم سعيد الجماني، شداد القائد صالح، محمد محمود لبصير، محمد سلامة.
هو ( سيد احمد) لم يُذكر ويقول أنه لا يعرف إن كان من بين الذين سيسلمون الرسالة (إلى الحاكم العام). وحول سؤاله حول ما إذا كان عبد الواحد كان من المفروض أن يكون في المظاهرة، قال( سيد أحمد) انه نسى، لكن، طبعا، كان يجب أن يحضر.
هذه المظاهرة لم يكن لها تاريخ محدد؛ كانت ستكون بعد تاريخ 17 (جوان)، لكن حين علموا أن الحكومة ستنظم واحدة( مظاهرة) قاموا هم بتحضير مظاهرتهم، قالوا ( لجماهيرهم) أنه في اليوم الذي ستنظم فيه الحكومة مظاهراتها، سينظمون هم مظاهرة ( موازية). كان قد حضروا مبعوثين إلى الميدان كي يخبروا الناس أنه عليهم التجمهر في يوم معين في العيون في يوم المظاهرة الكبيرة التي لم تحدث. كان هؤلاء سيأتون في شاحنات أكتراها الحزب( الحركة الطليعية). وفي حين يرون نتائج المظاهرة الأولى التي نظموا، كانوا يأملون في تنظيم مظاهرة أخرى أكبر لكن تجنبوها.
لا يعرف( سيد أحمد) من أشترى آلة التصوير، لكن عبد الواحد هو الذي اشتراها، ولم يراها هو حتى يوم المظاهرة وكان يتناوب عليها ثلاثة أشخاص هو خليهن سيدي محمد البشير، وهو طالب، ومحمد ولد بي، طالب أيضا، يسكن في كولومينا بيخا(القديمة)، وفي يد بلال بشري الوالي، اما كاميرا التصوري السينمائي فكانت فقط في يد بلال بشري.
لا يعرف( سيد احمد) أين سيتم تحميض الصور. قال أيضا أن الذين يعرف من الحزب( المنظمة) هم:
المسئول العام للحزب( المنظمة) هو محمد بصيري ولد الحاج براهيم ولد لبصير، وكل ما يقول يتم تطبيقه.
أشهر عناصر في السمارة هم:
-    عبد الحي ولد محمد مبارك ولد سيد محمد، جندي في A.T.N؛ سالم سيد براهيم لبصير، موظف في مركزية الكهرباء، سلامة ولد المامي ولد الداي، جندي في A.T.N ( كابو). مولاي أحمد ولد محمد ولد بابى نقيب في A.T.N، غالي سيد المصطفى معتمد لدى الشرطة الإقليمية.
-         في مدينة جديرية أهم أعضاء هم:
-         اندادي ولد اعلي ولد الوالي، تاجر، مربيه، cabo de Jarcas   
-         أشهر أعضاء في المحبس هم:
هؤلاء لا يعرفهم لإنه يقول أنه جنود في A.T.N  ويتم تبديلهم.
-         في التفاريتي:
-         علي براهيم  حمادي، مترجم الإدارة ( الأسبانية) ومسئول الحزب.
-         لرباس ولد سعيد ولد الجماني، الحسين ولد مبارك ولد عمار، مسئول، سيد المصطفى ولد سيد البشير معلم وطني.
-         في حوزة:
-         سيد براهيم ولد سلامة جدود، مترجم الإدارة المحلية.
-         في العيون:
قال أنه كان هناك فريق من اثنى عشر شخصا هو الذي بحوزته الأوراق( اللوائح)، وهناك فريق آخر من ثمانية عناصر هم الذين يأتون بالأفكار والتعليمات. الفريق الذي فيه 12 شخصا يتكون من:
-    عبد الواحد سيدي مصطفى حمية، سائق في الاشغال العمومية والطرق، عنده كل أسرار الحزب( الحركة) ولوائح المنخرطين. حين يحدث اجتماع يكون هو الذي يكتب المحضر ويسجل لوائح الحاضرين.
-         محمد سلامة لعروسي، مساعد في ممثلية الحكومة، وهو صاحب الصندوق.
-         نفعي ولد خطاري ولد سيديا، مساعد في ممثلية الحكومة، مسئول عبد الواحد.
-         محمد مامين، تاجر، مساعد لعبد الواحد.
-         بدة احمد حمادي، مساعد لعبد الواحد.
-         بلال بشري الوالي، مساعد لعبد الواحد.
-         خطاري، موظف في الشرطة الإقليمية، مساعد لعبد الواحد.
-    حسان محمد سالم معطلا، موظف في الشرطة. هذا الشخص يعمل كمخبر للحزب( الحركة)، يخبر الحركة بالصحراويين الذين لهم علاقة ومعلومات عن الحكومة، ويخبر ايضا هل الشرطة تعرف أي شيء عن الحكومة ويخبر بكل ما يستطيع أن يعرف..
-         محمد فاضل ولد بوخرص ولد سيدي محمد، موظف عند الشرطة يعمل مثل الشخص السابق( حسان).
-    بشير ولد سويليكي ولد بلقاسم، مهمته هي إشعار المنخرطين إذا كان سيكون هناك اجتماع والأوامر التي يجب التحلي بها.
-         البلال علي الرقيبي، يعمل نفس عمل الشخص السابق( البشير).
-         شياخ ولد محمد ولد الخليل، يعمل في البلدية، يعمل مثل السابقين.
-         الصالح عبد الرحمان سيدي حمادي، أصبح منصبه يشغله الشخص السابق( شياخ) بسبب عدم تواجده بالعيون.
-         الأشخاص المكلفون بتقديم الأفكار:
-    خطري سعيد الجماني، محمد مولود السالك اباعلي، محمد الحسان المحجوب، محمد المصطفى محمد المختار، محمد لعروسي سيدي،  محمد براهيم سيد البوخاري، محمد لحسن بوبكر، سائق الكوماندا مورينو.، محمد فاضل براهيم عبد الله.
كل هؤلاء يجتمعون مع خطري وبعد ذلك يأتون ويشرحون كل شيء للمجموعة السابقة المتكونة من 12 شخصا. بصيري أقام اجتماعات في الكثير من المرات في دار خطري، وبعد ذلك كان يقوم باتصالات مع الذين يعرف انهم منخرطون في الحركة.

وتمت مساءلته ( سيد احمد) حول هل أحمد يارك الله، ينتمي للحركة أم لا؟ فأجاب أنه لم يراه يؤدي القسم، لكن يقول إن الجميع يقول أنه( احمد بارك الله) منتمي للحركة. لكن لم يراه في أي اجتماع للحركة، وبصيري أخبره أنه كان في احد الاجتماعات( معهم)، وفي الاجتماع المذكور قال لهم بارك الله- حسب بصيري- إن عليهم أن يواصلو لكن مع الحذر من الدول المجاورة. 

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng